لا تفش سرّك الاّ عند ذى ثقة |
|
أو ، لا (١)؛ فأفضيل (٢) ما استودعت أسرارا |
صدرا (٣) رحيبا وقلبا واسعا (٤) قمنا (٤) |
|
أن لا تخاف متى (٥) أودعت (٦) اظهارا. |
فلمّا سمعناه يتمثّل بشعر علمنا أنّه يحبّ (٧) أن نضمن له كتمان حديثه فقلت أنا له (٨) : يا أمير المؤمنين أكرمنا وخصّنا وفضّلنا (٩) فقال : بما ذا يا أخا الأشعر (١٠)؟ قلت : بايداعنا
__________________
١١ ـ ذكرهما عباس عبد القادر وهو الّذي كتب مقدمة وتعليقات على شرح ديوان كعب للسكرى فيما أنشد للكميت ولم ينشر فى ديوانه ( انظر ص ٢٥٧ من شرح ديوان كعب لابى سعيد السكرى من طبع دار الكتب سنة ١٣٦٩ ه ).
__________________
(١) ح : « ولى » وسائر النسخ والتلخيص : « ولا » والشافى فى المتن : « ولا » وفى الهامش بعنوان بدل النسخة : « ولى » والبحار وشرح النهج : « أولى ».
(٢) نسخ الكتاب : « بأفضل » وكذا الشافى والتلخيص أما شرح النهج والبحار : « وأفضل » حتى يكون عطفا على « أولى » على ما فى نسختيهما من كون كليهما بصيغة أفعل التفضيل.
(٣) قال عباس عبد القادر فى ذيل الصفحة : « كذا بالنصب هو وما بعده ؛ وحقها ان تكون بالرفع خبرا لا فضل وقد قال الاستاذ الميمنى : أخاف عليهما النحل ».
(٤) كذا فى شرح نهج البلاغة وفى نسخ الكتاب « صمتا » ( بالصاد المهملة والتاء ) وكذا فى غرر الخصائص الواضحة لابى اسحاق برهان الدين ابراهيم الوطواط ( انظر ص ١٨١ من طبع بولاق ) وكذا نقل عن ذلك الكتاب فى ذيل شرح ديوان كعب كما أشرنا إليه ( انظر ص ٢٥٧ ) وكذا فى غالب سائر الكتب وفى بعضها « ضمنا » ( بالضاد المعجمة والنون ).
(٥) كذا فى شرح نهج البلاغة ، وفى نسخ الكتاب : « لا تخش منه لما » وفى بعضها مكان « لما » : « اذا ».
(٦) فى بعض النسخ والكتب : « استودعت ».
(٧) فى سائر الكتب ( بدلها ) : « فعلمنا أنه يريد ».