أخا (١) العوّام بن حوشب (٢) فأنزله وجمع قصبا (٣) فأحرقه ثمّ ذرى فى الفرات رماده (٤).
قال جرير (٥) : شهدته (٦) حين أحرق.
__________________
ألف ألف وألف ألف |
|
من اللّعن سرمدا |
إنّهم حاربوا الإل |
|
ه وآذوا محمّدا |
شركوا فى دم المطهّ |
|
ر زيد تعنّدا |
ثمّ عالوه فوق جذ |
|
ع صريعا مجرّدا |
يا خراش بن حوشب |
|
أنت أشقى الورى غدا |
__________________
(١) غير ج : « أخو » فالرفع بناء على أنه خبر مبتدأ كما هو القاعدة عند القطع عن الوصفية ؛ قال ابن مالك :
« وارفع او انصب ان قطعت مضمرا |
|
مبتدأ او ناصبا لن يظهرا » |
(٢) قال ابن الاثير فى الكامل ضمن ذكره حوادث سنة ثمان وأربعين ومائة : « وفيها توفى عوام بن حوشب بن يزيد بن رويم الشيبانى الواسطى » وقال ابن العماد فى شذرات الذهب : « وفيها ( اى سنة ١٤٨ ) توفى العوام بن حوشب شيخ واسط روى عن ابراهيم النخعى وجماعة قال يزيد بن هارون : كان صاحب أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ».
(٣) هذا عبارة ح وأما فى غيرها فكذا : « فجمع قريش » ولم أجد له معنى.
(٤) كلمة « رماده » فى ح فقط.
(٥) « قال جرير » ليس فى ح.
(٦) ح : « فشهدته ».
أما قصة الاحراق فذكرها جمهور المورخين وأرباب السير فقال الطبرى بعد ذكره استخراجهم اياه من قبره ما نصه ( ج ٨ ؛ ص ٢٧٧ ) : « فقطعوا رأسه وصلبوا جسده ثم أمروا بحراسته لئلا ينزل فمكث يحرس زمانا وقيل : انه كان فيمن يحرسه زهير بن معاوية