__________________
( الى آخره ) انكارا للرجعة كيف لا وهو كسائر علمائنا من المعتقدين بالرجعة ومثبتيها وقد قال فى الكتاب قبيل ذلك ( انظر ص ٢٩٥ ) : « وما بحمد الله انكار نمى كنيم كه چون مهدى (ع) خروج كند وعيسى (ع) نزول كند بارى تعالى به دعاى ايشان جماعتى از هر امتى زنده كند چنانچه بيان كرده است وگفته : « ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا » واين آن حشر باشد كه پيش از قيامت باشد كه اجماع است كه بارى تعالى روز قيامت همه خلايق را زنده كند چنانكه گفته است : يوم يبعثهم الله جميعا ( الى آخر عبارته ) » فليحمل انكاره على قيد الخصوصية المذكورة فى العبارة المشار إليها فان المتلقى بالقبول عند الفحول هو الاقرار بالرجعة والاعتقاد بها على سبيل الاجمال وأما الخصوصيات المذكورة فى الاخبار فلا ؛ وصرح بهذا جماعة منهم العلامة المجلسى فى رسالة الاعتقادات وغيرها وأشرنا الى هذا المطلب فى كتابنا الموسوم بمقدمة النقض وتعليقاته ( فان شئت فراجع ص ٦٩ ).
وأما القضية المشار إليها فى كلام الشيخ عبد الجليل (ره) فلم أر أحدا عدها فى فضائل عمر وعقوبة أبى لؤلؤ ، نعم ذكرها عدة من العلماء فى مناقب على ـ عليهالسلام ـ وأن المعاقب بتلك العقوبة هو عبد الرحمن بن ملجم المرادى فلا بأس بالاشارة الى ما ذكروه فقال الحافظ أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البكرى المكى الحنفى المعروف بأخطب خطباء خوارزم فى كتابه الموسوم بالمناقب فى الفصل السادس والعشرين الّذي هو فى بيان مقتله ( اى على ) صلوات الله وسلامه عليه ما نصه ( انظر ص ٢٨١ ـ ٢٨٢ من طبعة مطبعة الحيدرية فى النجف ) : « وأخبرنى الامام سيد الحفاظ أبو ـ منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمى الهمدانى فيما كتب الى من همدان أخبرنى أبى شيرويه بن شهردار أخبرنى أبو الحسن على بن أحمد الميدانى أخبرنى أبو عمر ومحمد بن يحيى أخبرنى أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر قال : سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفاء بالكوفة يقول : كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام ابراهيم (ع) فقلت : ما هذا؟ قالوا : راهب أسلم فأشرفت ؛ فاذا بشيخ كبير عليه جبة ـ