بن حريث فسأله فأخبره ذلك أمرا ظاهرا فقال عمر : الاّ غيرهما ، فذلك حين نهى عنها.
وروى (١) هشام عن ابن جريج قال : أخبرنى ابن خثيم قال : كانت بمكّة امرأة وكان سعيد بن جبير يكثر الدّخول عليها فقلت : يا با عبد الله (٢) ما أكثر ما تدخل على هذه
__________________
٤ ـ قال المحدث النورى (ره) فى المستدرك فى هامش الحديث : « هنا نقص وخلل ».
أقول : الجزء الاول من الحديث المذكور هنا رواه مسلم فى صحيحه فى باب نكاح المتعة ( ج ١ من طبعة كراجى ص ٤٥١ ، أو ج ٩ من الطبعة المشتملة على شرح النووى ص ١٨٣ ) :
« حدثنى محمد بن رافع قال : حدثنا عبد الرزاق قال : حدثنا ابن جريج قال : أخبرنى أبو الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الايام على عهد رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ وأبى بكر حتى نهى عنه عمر فى شأن عمرو بن حريث » ونقله مؤلف كتاب تشييد المطاعن ضمن ما ذكره من الاحاديث من صحيح مسلم ( انظر ج ٢ ؛ ص ١١٠٢ ) فقول المحدث النورى (ره) فى أن هنا نقصا وخللا راجع الى الجزء الثانى أعنى من قوله : من أشهدت الى آخر الجزء المذكور فمن أراد تصحيحه فليراجع مظانه.
__________________
(١) فى ح فقط.
(٢) هو مخفف « يا أبا عبد الله » والتخفيف باسقاط الهمزة فى نظائر المورد مطرد فى لسان العرب فيقولون : « يا با بصير » و « يا با دلف » أما تكنية سعيد هنا بكنية أبى عبد الله فهو بناء على كون كنيته أبا عبد الله كما هو أحد القولين فى ذلك قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب : « سعيد بن جبير بن هشام الاسدى الوالبى مولاهم أبو محمد ويقال : أبو