يزيد التّيمىّ (١) ومن دونهما مثل سفيان الثّورىّ وابن المبارك (٢) ] ووكيع وهشام (٣) وعليّ بن عاصم (٤) [ عن رجالهم (٥) ] أنّ النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال : صنفان من أمّتى ليس لهما فى الاسلام نصيب (٦) ؛ القدريّة والمرجئة (٧). فقيل لهم : ما (٨) المرجئة؟ ـ قالوا : الّذين يقولون : الايمان قول بلا عمل وأصل (٩) ما هم عليه أنّهم يدينون بأنّ أحدهم لو (١٠) ذبح (١١) أباه وأمّه وابنه وبنته (١٢) وأخاه واخته و (١٣) أحرقهم بالنّار أو زنى أو سرق أو قتل النّفس
__________________
(١) قال الخزرجى فى خلاصة تذهيب الكمال : « ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمى تيم الرباب أبو أسماء الكوفى العابد القدوة يرسل ويدلس عن عائشة مرسلا وأبيه وأنس وعمرو بن ميمون والحارث بن سويد وعنه الحكم بن عتيبة والاعمش وغيره وثقه ابن ـ معين وقال أبو زرعة : ثقة مرجئ وقال الاعمش : كان اذا سجد تجيء العصافير تنقر على ظهره وقال لى : ما أكلت منذ أربعين ليلة الا حبة عنب ، مات سنة اثنتين وتسعين وقيل : سنة أربع ، وقيل : ان الحجاج قتله ».
(٢) ما بين الحاصرتين فى م فقط.
(٣) ج ح س مج مث : « هشيم » وفى خلاصة تذهيب الكمال : « هشيم بن بشير السلمى ابو معاوية الواسطى نزيل بغداد ( الى آخر الترجمة ) » هذا بناء على كون الكلمة هشيما وأما ان كانت هشاما فمن أراد التحقيق فليخض فيه.
(٤) له ترجمة فى خلاصة تذهيب الكمال بعنوان « على بن عاصم بن صهيب التيمى مولاهم أبو الحسن الواسطى أحد الاعلام ( الى آخر الترجمة ) ».
(٥) فى م فقط.
(٦) م : « من نصيب » والرواية على ما فى الجامع الصغير للسيوطى فى تاريخ البخارى وكتابى الترمذي وابن ماجة.
(٧) الرواية الى هنا.
(٨) ج ح س مج مث : « وما » :
(٩) م : « وأجهل ».
(١٠) م : « ولو » مج مث ج ح س : « ان ».
(١١) ج ح س مج مث : « نكح ».
(١٢) مج مث ج ح س : « وابنته ».
(١٣) ج : « أو ».