وروى عبد الرّزّاق عن أبيه عن مينا (١) مولى عبد الرّحمن بن عوف قال : سمع عليّ بن أبى طالب صلوات الله عليه ـ ضوضاة (٢) فى عسكره فقال : ما هذا؟ ـ فقيل :
__________________
العلامة الحلى فى نهج الحق وكشف الصدق بعد نقله من كتاب المناقب لابى بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ من الجمهور باسناده الى ابن عباس ( انظر احقاق الحق ص ٢٧٩ ) « فاذا كان علماؤهم قد رووا مثل هذه الرواية لم يخل اما أن يصدقوا فيجب العدول عنهم واما ان يكذبوا فلا يجوز التعويل على شيء من رواياتهم البتة » واشار المحدث القمى الى موارد نقله فى سفينة البحار فى لفظ ح د ق بهذه العبارة : « خبر الحدائق السبع التى رآها أمير المؤمنين (ع) فى المدينة وقال فى كل منها : ما أحسنها من حديقة وقال له النبي (ص) : ولك فى الجنة أحسن منها ثم اعتنقه النبي (ص) ثم أجهش باكيا وقال : بأبى الوحيد الشهيد فعن أمير المؤمنين (ع) قال : قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ ـ فقال : ضغائن فى صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدى أحقاد بدر وترات أحد ، قلت : فى سلامة من دينى؟ ـ قال : فى سلامة من دينك ح ب ١٢ الى ١٧ وح ٧٣٧ وط سح ٥٠٨ » ( يريد بالرموز المجلد الثامن ، الباب الثانى ، ص ١٢ ـ ١٧ ، وأيضا المجلد الثامن ص ٧٢٧ والمجلد التاسع ص ٥٠٨ والصفحات كلها من طبعة أمين الضرب ) ونقله السيد هاشم البحرانى فى غاية المرام فى الباب الثالث والستين عن ابن أبى الحديد ( ص ٥٧٠ ) وكذا فى الباب الخامس والستين ( ص ٥٧٢ ) وسنده هكذا : « قال : روى يونس بن خباب عن أنس بن مالك ( الحديث ) والحديث المذكور فى المتن ملخص فمن أراده كما ورد فليراجع الموارد المشار إليها.
__________________
(١) قال ابن حجر فى تقريب التهذيب : « مينا بكسر الميم وسكون التحتانية ثم نون ابن أبى مينا الخزاز مولى عبد الرحمن بن عوف ( الترجمة ) ».
(٢) قال الزمخشرى فى الاساس : « وسمعت ضوضأة الجيش جلبته ، وضوضأ