حرّمها ( واسرائيل لفظة عبرانيّة ) ». وأشار فى باب الجيم من الكتاب تحت عنوان « الجمل » الى ذلك الكلام بقوله :
« وحكمه وخواصّه قد تقدّما فى الابل ».
وقال أيضا الدّميرىّ في حياة الحيوان فى باب الهمزة
تحت عنوان « الانكليس » :
« الانكليس بفتح الهمزة والكاف وكسرهما معا سمك شبيه بالحيّات ردئ الغذاء وهو الّذي يسمّى الجرّىّ الآتى فى باب الجيم ان شاء الله تعالى ويسمّى المارماهى وسيأتى ان شاء الله تعالى فى باب الصّاد فى لفظ الصّيد فانّ البخارىّ ذكره فى حديثه ( الى آخر ما قال ) ».
وقال فى باب الصّاد تحت عنوان « الصيد » ما نصّه :
« الصّيد مصدر عومل معاملة الأسماء فأوقع على الحيوان المصيد قال الله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ) ، وقال أبو طلحة الأنصارىّ رضى الله عنه :
أنا أبو طلحة واسمى زيد |
|
وكلّ يوم فى سلاحى صيد |
وبوّب البخارىّ فى أوّل الرّبع الرّابع من كتابه فقال : باب قول الله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ ) ، وقال عمر : صيده ما اصطيد وطعامه ما رمى به ، وقال أبو بكر الطّافى حلال وقال ابن عبّاس : طعامه ميتة الاّ ما قذرت منها ، والجرّىّ لا تأكله اليهود ونحن نأكله ( الى آخر ما قال ) ».
وقال فى باب الجيم تحت عنوان « الجرّيث » ما نصّه :
« الجرّيث بكسر الجيم وبالرّاء المهملة والثّاء المثلّثة وهو هذا السّمك الّذي يشبه الثّعبان وجمعه جراثىّ ويقال له أيضا الجرّىّ بالكسر والتّشديد وهو نوع من