يزيد بن هارون وجرير بن عبد الله ووكيع بن الجرّاح (١) ] وأشباههم من العلماء الّذين
__________________
(١) ح ج س مج مث : ( بدلها ) « أصحاب يزيد ( ح : بريد ) بن هارون وجرير ( ح : حريز ) بن عبد الحميد وسفيان ووكيع ».
__________________
أقول : قد علم مما ذكر أن « أصحاب الحديث » من هم؟ ـ وعلم أيضا سنخ عقائدهم فان ما فى الكتاب أنموذج مما اعتقدوا به.
وقال الشيخ عبد الجليل الرازى القزوينى (ره) فى كتاب النقض ضمن ذكره المدارس التى بنيت فى الرى فى زمان سلطان ملك شاه وسلطان محمد ما نصه ( ص ٤٧ من النسخة المطبوعة ).
« ومدرسه فقيه على جاستى به كوى اصفهانيان كه خواجه ميرك فرموده است كه بدان تكلف مدرسه در هيچ طايفه نيست وسادات دارند ودر آنجا مجلس وعظ وختم قرآن ونماز بجماعت باشد نه در عهد سلطان سعيد ملك شاه فرمودند؟ در آن تاريخ كه سرهنگ ساوتكين جامع جديد مى كرد براى أصحاب حديث كه ايشان را در رى مسجد آدينه نبود ».
فيعلم من ذلك ان فى تلك الازمنة كانت لهم كثرة وشأن وشوكة.
فليعلم أن نسبة أمثال العقائد والاقوال المذكورة هنا الى أصحاب الحديث ذكرت فى كثير من الموارد فى كتاب النقض الا انا لا نذكر منه شيئا لنكتة لطيفة وهى ان صاحب النقض فى صدد ابطال عقائد مخالفيه كالفضل بن شاذان فى هذا الكتاب فيشبه ان يكون من قبيل اثبات الدعوى بنفسها ؛ فتفطن.
قال ابو الفتوح الرازى (ره) فى تفسير آية ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ) ( من آية ١٦٣ سورة الاعراف ) ضمن بياناته بعد نقل حديث ( ج ٢ من الطبعة الاولى ص ٤٥٧ ) :
« اين خبر امام اصحاب الحديث ابو اسحاق احمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبى آورد در كتاب « العرائس فى المجالس » و « يواقيت التيجان فى قصص القرآن » ( الى ان قال ) هم