يروون أنّ النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال : لا تسبّوا الدّهر فانّ الله هو الدّهر (١) [ فهم
__________________
در اين كتاب آورد وهم در تفسيرش كه چون موسى (ع) بيفتاد بيهوش آن فرشتگان مى آمدند ولگد در او ميزدند ومى گفتند : يا ابن النساء الحيض أطمعت فى رؤية رب العزة ؛ اى پسر زنان حيض رسيده طمع داشتى تا خداى عزيز را ببينى؟! واين خبر اگرچه بنزد ما واهى وضعيف است چو از گفته مخالف است بر آوردم تا بر او حجت باشد ( تا آخر بيانات او ) »
وذكر ابو المحاسن الجرجانى (ره) فى تفسيره مثل ما ذكره ابو الفتوح (ره) فان شئت ان تراجعه فانظر تفسير الآية ( ج ٣ : ص ٢٤٧ ـ ص ٢٤٩ ).
أقول : نص عبارة الثعلبى فى كتاب العرائس فى الباب السادس عشر من ابواب المجلس الّذي عقده لبيان احوال موسى ( والباب معنون بعنوان : فى قصة ذهاب موسى الى الجبل لميقات ربه ) ضمن ما ذكره تحت عنوان « واختلف العلماء فى معرفة التجلى » هكذا ( انظر ص ١١٤ من النسخة المطبوعة بالمطبعة الحميدية المصرية سنة ١٣٢١ ) : « قال الواقدى : لما خر موسى صعقا قالت الملائكة : ما لابن عمران وسؤاله الرؤية؟! وفى بعض الكتب : ان ملائكة السماوات والارض أتوا موسى وهو مغشى عليه فجعلوا يلكزونه بأرجلهم ويقولون : يا ابن النساء الحيض أطمعت فى رؤية رب العزة؟! » وهذا أنموذج من عقائدهم.
__________________
(١) نقله السيوطى فى الجامع الصغير عن صحيح مسلم بهذه العبارة لكن المشهور بين الناس هكذا : « لا تسبوا الدهر فان الدهر هو الله » وهكذا نقله علم الهدى (ره) فى أماليه المعروف بغرر الفرائد ودرر القلائد ونص عبارته هكذا ( ج ١ ص ٤٦ ـ ٤٥ من طبعة احياء دار الكتب العربية بتحقيق محمد ابى الفضل ابراهيم ) : « تأويل خبر ـ روى عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ انه قال : لا تسبوا الدهر فان الدهر هو الله ؛ وقد ذكر قوم فى تأويل هذا الخبر أن المراد به لا تسبوا الدهر فانه لا فعل له وان الله مصرفه ومدبره ، فحذف من الكلام ذكر المصرف والمدبر وقال : هو الدهر. وفى هذا الخبر وجه هو أحسن من ذلك الّذي حكيناه.
وهو أن الملحدين ومن نفى الصانع من العرب كانوا ينسبون ما ينزل بهم من أفعال الله