.................................................................................................
______________________________________________________
.................................................................................................
__________________
وكذا الحكم لو كانا معرّفين ، أو كان الأوّل معرّفا ، والثاني منكّرا.
وأمّا إذا كان الأوّل منكّرا ، والثاني معرّفا ، ففيه أقوال :
الأوّل : التأسيس ، وهو المحكيّ عن جماعة ، منهم : ابن زهرة ، والعلّامة ، والآمدي ، والرازي.
الثاني : التأكيد ، وهو المحكي عن بعض المتأخّرين.
الثالث : التوقّف ، وهو المنسوب إلى المحقّق ، وأبي الحسين البصري ، والعضدي. وإن شئت الوقوف التام على خصوصيّات هذا البحث ، فراجع الكتب المبسوطة الأصوليّة.
إلى هنا انتهى الجزء الثاني من كتاب منتهى الدراية في توضيح
الكفاية ، في النجف الأشرف على من حلّ به في كلّ آن
أفضل الصلوات والتحف ، ويتلوه الجزء الثالث إن شاء
الله تعالى. والحمد لله على آلائه ، والصلاة
والسلام على سيّد أنبيائه محمّد وآله
الطيّبين الطاهرين و
اللعنة على أعدائهم
أجمعين إلى
يوم الدين.