بنعاله فلا يمنعه أحد (١).
وذكر الشيخ محمد بن علان الصديقي الشافعي :
«أن بعض العسكر سكر ، فدخل الحرم ، وضرب الحجر الأسود بسيفه ، وضرب البيت الشريف ، فأريد تأديبه ، فتعصب له جماعته (٢) ومنعوه.
(وصادر مولانا) (٣) المذكور أهالي مكة ، وتجارها ، وأخذ منهم أموالا لا تحصى (٤).
وذكر شيخنا السيد محمد شليه (٥) باعلوي أنه خرص (٦) ما أخذه من المال ، فكان نحو ثلاثين ألف ألف (٧) دينار من الذهب (٨).
__________________
(١) انظر خبر العساكر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٦ ه ، ومع بعض الاختلاف في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٦ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٣٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٠.
(٢) في (ج) «جماعة». وهذا من المخالفات الشنيعة في الحرم الشريف.
(٣) ما بين قوسين في (ب) «وصار مولا». والمذكور هو الشريف أحمد بن عبد المطلب.
(٤) انظر خبر مصادرته هذه في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٦ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٣٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٠.
(٥) في (ج) «شلي» ، وفي (د) «الشلي» ، وهو الصحيح. انظر ترجمته في الدراسة.
(٦) خمن.
(٧) سقطت من (ج).
(٨) ورد هذا الخبر في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه «وأبطل الميراث واستأثر به عن الوارث ، وضبط ما أخذه فبلغ ثلاثة وثلاثين ألف ألف دينار». وهذا من المبالغات.