ونقلت من خط إبراهيم المهتار الشاعر المكي ما نصه :
«لما دخل مكة مولانا الشريف أحمد بعد خروج مولانا الشريف محسن دخل عليه ربيب نعمته (١) وغرس منته (٢) حاكمه عتيق بن عمر المسيرير ، وأنشده والمجلس [حافل](٣) بمن حضر من الفقهاء والأشراف قصيدة يمدحه بها ، وأنا واقف (٤) على رأسه :
بالدلاص (٥) الزعف (٦) والبيض الدنا (٧) |
|
والهوادي (٨) والمذاكي (٩) والقنا |
وصناديد ليوث كمل |
|
يلتقوا الموت بوجه حسنا |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «ريب نعمة».
(٢) في (ج) «منه» ، وهو خطأ.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (د) ، ولم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) «حافلا».
(٤) أي إبراهيم المهتار.
(٥) الدلاص : اللين البراق الأملس ، ودرع دلاص : لينة ، جمعها دلاص ودلص. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٩٣.
(٦) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ١٤٨ : أزعف عليه : أجهز ، وسيف مزعف ، لا يطنى ، والمزعف سيف.
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الدما».
(٨) الهوادي : من الابل أول زعيل يطلع منها. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٤٠٣.
(٩) في (ب) ، (ج) «المزاكي». المذاكي من الخيل : هي التي أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٣٣٠ ، المعجم الوسيط ١ / ٣١٤.