وفي يومهم جاؤا إلى دار صنجق |
|
فأهلكه العادون ظلما بغدوة |
وكم سكفوا فيها القصور وخربوا |
|
وكم نكحوا فيها بحل وحرمة (١) |
وكم شربوا فيها الخمور وعربدوا |
|
وكم حكموا فيها بظلم وقوة |
ومن (بعد ذا) (٢) ساروا إلى أرض جدة |
|
بقوة بأس يا لها من دهية |
فحاصرهم عنها الأمين وجنده |
|
فصالوا عليه بعد ليل بغفلة |
بليلة عشر من (ليالي صيامنا) (٣) |
|
بفجر خميس كان فأعجب (٤) لوقعة |
وقد دخلوا فيها وحلوا بيوتها |
|
وقد نهبوا ما كان فيها بجملة (٥) |
وقد عمروا سور البلاد وخندقوا |
|
وراموا به كيدا لدفع المهمة |
وبعضهم يا صاح عاد لمكة |
|
لنهب وتزويج وبعض بجدة |
وأما ذووا الأسباب والبيع والشراء |
|
فحالهم مثل الأسير بمكة |
ويرمي عليهم كل شهر خسارة |
|
بجملة مال للعساكر عدة |
وإن رام شخص أن يسافر عنهم |
|
يوبخ بعد النهب منهم بقتلة |
وقد عينوا منهم لطيبة عسكرا |
|
ولكن دنى (٦) الحج الشريف ففلت |
وقد (٧) زعموا أن الولاية تأتهم |
|
وقد أرسلوا قوما لمصر بحيلة |
وقد ظل هذا الأمر في أهل مكة |
|
إلى خمسة في الحج من عام وقعة |
__________________
(١) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٢) في (ب) «بعدما» ، وفي (ج) «بعدها».
(٣) ما بين قوسين ورد في (ج) «ليال صيامها».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي (ب) ، (ج) «عجب».
(٥) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٦) في (ج) «وفى».
(٧) في (ب) ، (ج) «وان».