نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ، فإنّ عظيم الأَجر لمن عظيم البلاء ، وما أحبّ الله قوماً إلّا ابتلاهم .
[ ١٦٠٠٣ ] ٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : ما اُحبّ أنّ لي بذل نفسي حمر النعم ، وما تجرّعت جرعة أحبّ إليّ من جرعة غيظ لا اُكافىء بها صاحبها .
وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن خلّاد ، عن الثماليّ ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) ، مثله (١) .
[ ١٦٠٠٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن ربعي ، عمّن حدّثه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي أبي (١) : ما من شيء أقرّ لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر ، وما (٢) يسرّني أنّ لي بذل نفسي حمر النعم .
[ ١٦٠٠٥ ] ٤ ـ وعنه ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حفص بيّاع السابري ، عن أبي حمزة ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من أحبّ السبيل إلى الله عزّ وجلّ جرعتان : جرعة غيظ تردّها بحلم ، وجرعة مصيبة تردّها بصبر .
[ ١٦٠٠٦ ] ٥ ـ وعنه ، عن أبيه (١) ، عن بعض أصحابه ، عن مالك بن
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٨٩ / ١ .
(١) الكافي ٢ : ٩٠ / ١٢ .
٣ ـ الكافي ٢ : ٩٠ / ١٠ .
(١) في المصدر زيادة : يا بني .
(٢) في المصدر : وما من شيء .
٤ ـ الكافي ٢ : ٩٠ / ٩ .
٥ ـ الكافي ٢ : ٨٩ / ٥ .
(١) « عن أبيه » : ليس في المصدر .