حصين السكونيّ قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما من عبد كظم غيظاً إلّا زاده الله عزّ وجلّ عزّاً في الدنيا والآخرة ، وقد قال الله عزّ وجلّ : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (٢) وأثابه الله مكان غيظه ذلك .
[ ١٦٠٠٧ ] ٦ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن مثنّى الحنّاط ، عن أبي حمزة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما من جرعة يتجرّعها العبد أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من جرعة غيظ يتجرّعها عند تردّدها في قلبه ، إمّا بصبر وإمّا بحلم .
[ ١٦٠٠٨ ] ٧ ـ ورواه البرقيّ في ( المحاسن ) عن الوشّاء مثله ، إلّا أنّه قال في أوّله : ما من قطرة أحبّ إلى الله من قطرة دمع في سواد الليل يقطرها العبد مخافة من الله لا يريد بها غيره .
[ ١٦٠٠٩ ] ٨ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة قال : حدّثني من سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضاه .
[ ١٦٠١٠ ] ٩ ـ وعن أبي عليّ الأَشعريّ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن غالب بن عثمان ، عن عبد الله بن منذر ، عن الوصّافي ، عن
__________________
(٢) آل عمران ٣ : ١٣٤ .
٦ ـ الكافي ٢ : ٩١ / ١٣ .
٧ ـ المحاسن : ٢٩٢ / ٤٥٠ ، وأورد نحوه عن الكافي والزهد في الحديث ١٣ من الباب ١٥ من أبواب جهاد النفس .
٨ ـ الكافي ٢ : ٩٠ / ٦ .
٩ ـ الكافي ٢ : ٩٠ / ٧ .