والمصاحبة : نحو : «خرج زيد بثيابه» أي : مصاحبا لها.
والبدل : كقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ : «ما يسرّني بها حمر النّعم» (١) ، أي : بدلها ؛ وكقول الآخر : [البسيط]
٨ ـ فليت لي بهم قوما إذا ركبوا |
|
شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا (٢) |
أي بدلهم.
والقسم : «أحلف بالله لأفعلنّ».
والظّرفية : نحو : «زيد بمكّة» أي : فيها.
والتّعدية : نحو : (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) [البقرة : ١٧].
والتبعيض : كقول الشاعر في هذ البيت : [الطويل]
٩ ـ شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت |
|
متى لجج خضر ، لهنّ نئيج (٣) |
أي : من مائه.
والمقابلة : «اشتريت بألف» أي : قابلته بهذا الثمن.
والمجاوزة : نحو قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ) [الفرقان : ٢٥] ، ومنهم من قال : لا يكون كذلك إلا مع السّؤال خاصّة ؛ نحو : (فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) [الفرقان : ٥٩] أي : عنه ، وقول علقمة (٤) : [الطويل]
__________________
(١) أخرجه الطبراني في الكبير : (١١ / ٢٩٣) ولفظه : «ما يسرني أن لي حمر النعم وأني نقضت الحلف ...» والطبراني في التفسر : (٥ / ٣٦). والخطيب في التاريخ : (٤ / ١٩٧) وذكره الهيثمي في الزوائد : (٨ / ١٧٥). والهندي في كنز العمال : حديث رقم (٤٦٤٥٧ ، ٤٦٤٥٨).
وقال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني في الكبير ، وفيه مرزوق بن المرزبان ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) البيت لقريط بن أنيف : ينظر خزانة الأدب : ٦ / ٢٥٣ ، والدرر : ٣ / ٨٠ ، وشرح شواهد المغني : ١ / ٦٩ ، والمقاصد النحوية : ٣ / ٧٢ ، ٧٧ ، وللعنبري في لسان العرب : (ركب) ١ / ٤٢٩ ، وللحماسي في همع الهوامع : ٢ / ٢١ ، والجنى الداني : ص ٤٠ ، وجواهر الأدب : ص ٤٧ ، والدرر : ٤ / ١٠٣ ، وشرح الأشموني : ٢ / ٤٩٣ ، وشرح شواهد المغني : ١ / ٣١٦ ، وشرح ابن عقيل : ص ٢٩٥ ، ٣٦١ ، ومغني اللبيب ، ١ / ١٠٤ ، وهمع الهوامع : ١ / ١٩٥ ، والمنهج السالك : ٢ / ٢٢٠ ، والعيني : ٣ / ٧٢ (٢٧٧) ، والدر : ١ / ٥٠.
(٣) البيت لأبي ذؤيب الهذلي : ينظر : ديوان الهذليين : ١ / ٢٥١ ، والأمالي : ٢ / ٢٧٠ والمخصص : ١٤ / ٧ ، والأزهية : ٢٩٤ ، والدرر : ٢ / ٣٤ ، ومغني اللبيب : ١ / ١٠٥ ، والخصائص : ٢ / ٨٥ ، وسر صناعة الإعراب : ١٥٢ ، والهمع : ٢ / ٣٤ ، والدر المصون : ١ / ٥١.
(٤) علقمة الفحل : علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس ، من بني تميم ، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى ، ـ