سمعك عن مثل هذا ، فإنّه نظر إلى أخبث ما في وعائه فافرغه في وعائك » . [١٠٣٩٨] ١٠
ـ وعن هشام بن سالم ، قال : سمعت أبا عبدلله ( عليه السلام ) ، يقول لحمران بن أعين : « يا حمران ، انظر إلى من هو دونك ـ إلى أن قال ـ واعلم أنّه لا ورع انفع من تجنّب محارم الله عزّ وجلّ ، والكفّ عن أذى المؤمنين واغتيابهم » الخبر . [١٠٣٩٩] ١١
ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « وجدنا في كتاب
علي ( عليه السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال على المنبر : والله الذي لا إله إلّا هو ، ما أُعطي مؤمن قطّ خير الدنيا والآخرة ، إلّا بحسن ظنّه بالله عزّ وجلّ ، والكفّ عن اغتياب المؤمن والله الذي لا إله إلّا هو ، لا يعذّب الله عزّ وجلّ مؤمناً بعذاب بعد التوبة والاستغفار إلّا بسوء ظنّه [ بالله عزّ وجلّ ](١) واغتيابه للمؤمنين » . [١٠٤٠٠] ١٢
ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) : « من قال في مؤمن ما رأته
عيناه وسمعته أذناه ، فهو من الذين قال الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ )(١)
الآية » . [١٠٤٠١] ١٣
ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : «
الغيبة أسرع في جسد المؤمن ، من الآكلة في لحمه » . ____________________________
١٠ ـ الاختصاص ص ٢٢٧ .
١١ ـ نفس المصدر ص ٢٢٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٢ ـ نفس المصدر ص ٢٢٧ .
(١) النور ٢٤ : ١٩ .
١٣ ـ نفس المصدر ص ٢٢٨ .