والملك ، لا شريك لك ، وهي تلبية النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وكان ابن عمر
يزيد فيها : لبّيك ذا النعماء والفضل الحسن لبيك ، مرهوب ومرغوب إليك لبيك » . [١٠٦١٧] ٦
ـ «
ويروى عن النبي
( صلى الله عليه وآله ) أيضاً ، أنه كان من تلبيته لبيك إله الخلق . وكان أنس بن
مالك ، يزيد فيها : لبيك حقّاً حقّاً ، تعبّداً ورقّاً . وكان ابن عمر
أيضاً ، يزيد فيها : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والرغبة إليك » . [١٠٦١٨] ٧
ـ « وكان جعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ( عليهما السلام )
، يزيدان فيه : لبّيك ذا المعارج لبيك ، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك ، لبيك غفّار الذنوب لبيك ، لبيك مرغوباً ومرهوباً إليك لبيك ، لبيك تُبدىء والمعاد إليك لبيك ، لبيك تستغني ونفتقر إليك لبيك ، لبيك إله الحق لبيك ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك ، لبيك كاشف الكرب لبيك ، لبيك عبدك بين يديك يا كريم لبيك ، وأكثر الصلاة على النبي وآله ، واسأل المغفرة والرضوان والجنّة والعفو ، واستعذ من سخطه ومن النار برحمته ، واكثر من التلبية قائماً وقاعداً وراكباً ونازلاً » الخبر . [١٠٦١٩] ٨
ـ الصدوق في المقنع : فإذا استوت بك الأرض ـ راكباً كنت أم
ماشياً ـ فقل : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن ____________________________
٦ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٩ح ٩ .
٧ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٩ ح ١٢ .
٨ ـ المقنع ص ٦٩ .