الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك لبيك ، هذه الأربع مفروضات . ثم تقول : لبيك
ذا المعارج لبيك ، لبيك تُبدىء والمعاد إليك لبيك ، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك ، لبيك غفّار الذنوب لبيك ، لبيك مرغوباً ومرهوباً إليك لبيك ، لبيك أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك ، ( لبيك أهل التلبية لبيك )(١) ، لبيك ذا الجلال والإِكرام لبيك ، لبيك إله الخلق لبيك ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك ، لبيك كشّاف الكرب العظام لبيك ، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك ، لبيك يا كريم لبيك ، لبيك اتقرب إليك بمحمد وآل محمد صلوات الله عليه وعليهم لبيك(٢) ، لبيك بحجّة وعمرة(٣) لبيك ، لبيك هذه متعة عمرة إلى الحج لبيك ، لبيك تمامها وبلاغها عليك لبيك . تقول هذا في
دبر كلّ صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، أو علوت شرفاً ، أو هبطت وادياً ، أو لقيت راكباً ، أو استيقظت من منامك ، أو ركبت ، أو نزلت ، وبالأسحار ، وإن تركت بعض التلبية فلا يضرّك ، غير أنّها أفضل ، وأكثر من ذي المعارج . ____________________________
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) لبيك : ليست في المصدر .
(٣) وفيه زيادة : معاً .