العلم ، ومعدن [ الحلم و ](٢) الحكم ، وتّباع
النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، أكياس يحسبهم المنافق ( خرسا عمياً بلهاً )(٣) ، وما بالقوم من خرس ولا عمى ولا بله ، أنّهم لا كياس ، فصحاء حلماء حكماء أتقياء بررة ، صفوة الله ، أسكنتهم الخشية [ لله ](٤) واعيتهم ألسنتهم خوفاً من الله وكتماناً لسرّه » الخبر . [١٠١١٢] ٤
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « طوبى لمن أنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من كلامه » . [١٠١١٣] ٥
ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : إن آدم ( عليه السلام
) لما كثر ولده وولد ولده ، كانوا يتحدثون عنده وهو ساكت ، فقالوا : يا أبه مالك لا تتكلم ؟ فقال : يا بني ان الله جل جلاله ، لما أخرجني من جواره ، عهد إليّ وقال : أقل كلامك ترجع إلى جواري . [١٠١١٤] ٦
ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن معاوية بن وهب ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « كان أبي يقول : قم بالحق ، ولا تعرض لما نابك ، واعتزل عمّا لا يعنيك » . [١٠١١٥] ٧
ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « استمعوا مني كلاماً هو خير
من ____________________________
(٢ ، ٤) اثبتناه من المصدر .
(٣) وفيه : خرساء وعمياء وبلهاء .
٤ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٧١ ، وعنه في البحار ج ٧١ ص ٢٨٣ و ج ٩٦ ص ١١٧ ح ٩ .
٥ ـ قصص الأنبياء ص ١٨ ، وعنه في البحار ج ١١ ص ١٨٠ وج ٧١ ص ٢٨٣ .
٦ ـ الاختصاص ص ٢٣٠ ، وعنه في البحار ج ٧١ ص ٢٨٨ ح ٤٦ .
٧ ـ الاختصاص ص ٢٣١ .