مساوىء السخفاء ، ولكن عليك بذي اقتصاد فإنّ ذلك من التوفيق والسداد » الخبر . [١٠١١٩]
١١
ـ الإِمام العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : « مرّ أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) على قوم من أخلاط المسلمين ، ليس فيهم مهاجري ولا انصاري ، وهم قعود في بعض المساجد ، في أوّل يوم من شعبان ، [ و ](١) إذا هم يخوضون في أمر للقدر وغيره ممّا اختلف فيه الناس ، قد أرتفعت أصواتهم ، واشتدّ فيه محكهم(٢) وجدالهم ، فوقف عليهم فسلّم فردّوا عليه ، وأوسعوا له ، وقاموا إليه يسألونه القعود إليهم فلم يحفل بهم ثم قال لهم(٣) : يا معشر
المتكلمين فيما لا يعنيهم ولم يرد عليهم ، ألم تعلموا أنّ لله عباداً قد أسكتتهم(٤) خشيته من غير عيّ(٥) ولا بكم ، وأنّهم لهم الفصحاء العقلاء الألباء العالمون بالله وأيّامه » . [١٠١٢٠] ١٢
ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « الكلام إظهار ما في قلب المرء ، من الصفاء والكدر والعلم والجهل ، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : المرء مخبوء تحت لسانه ، ____________________________
١١ ـ تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٦٨ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) المحك ، المشارَّة والمنازعة في الكلام . والمحك : التمادي في اللجاجة ( لسان العرب ج ١٠ ص ٤٨٦ ) .
(٣) في المصدر زيادة : وناداهم .
(٤) في المصدر : اسكنتهم .
(٥) وفيه : صم .
١٢ ـ مصباح الشريعة ص ٢٥٩ .