عليه ولو كان المعنى ما تأوّلوه (١) الجهّال لما ذمّ الله تعالى من اختلف بقوله : ( وَلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ) (٢) وقال تعالى : ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ) (٣).
ثمّ رووا أنّ الزّهرة مسخت وأنّها كانت امرأة فزنت ، وأنّ سهيلا كان عشّارا باليمن فمسخ كوكبا (٤).
__________________
(١) كذا فى الاصل فهو مبتنى على لغة « أكلونى البراغيث » قال ابن مالك فى ألفيته :
« وجرد الفعل اذا ما اسندا |
|
لاثنين او جمع كفاز الشهدا » |
« وقد يقال سعدا وسعدوا |
|
والفعل للظاهر بعد مسند » |
(٢) من آية ٢٥٣ سورة البقرة.
(٣) آية ١٠٥ سورة آل عمران.
(٤) قال السيد مرتضى الرازى فى تبصرة العوام فى أواخر الباب الثامن عشر ضمن ذكره اقاويل اهل السنة : « وگويند : هاروت وماروت دو فرشته اند كه خدا ايشان را به زمين فرستاد تا در ميان خلق حكم كنند وزنى فاحشه نام او زهره نزد ايشان آمد به داورى وايشان بر او فتنه شده خواستند كه با او فساد كنند زهره گفت : آن وقت مطيع شما شوم كه اسم اعظم بمن آموزانيد ايشان از شور عشق وى اسم اعظم بدو آموزانيدند آن زن اسم را بخواند وبه آسمان سيم شد وآن ستاره روشن زهره زانيه است كه هاروت وماروت بر وى شيفته شدند وگويند : سهيل عشار بود كه عشر مال از مسلمانان بستدى وخلق از دست او در رنج بودند كه خدا او را مسخ كرد وبه آسمان هشتم فرستاد. وگويند : هرگاه رسول را چشم بر سهيل افتادى گفتى : لعن الله سهيلا كان عشارا يعنى لعنت خدا بر سهيل باد كه عشر از خلق گرفتى ». ومن أراد الاخبار فى ذلك فليراجع تفسير قوله تعالى : « وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ ( آية ١٠٢ سورة البقرة ) » من الدر المنثور للسيوطى ( انظر ج ١ من النسخة المطبوعة ص ٩٧ ـ ١٠٣ ) فان فيه ما يكفى للمكتفى.
وأما من أراد أخبار الخاصة فليراجع المجلد الرابع عشر من البحار