الكاذبة ، وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من اهلها ، وتثقلان الرحم ، وان ثقل الرحم انقطاع النسل.
وفي ( عقاب الاعمال ) بهذا السند مثله إلى قوله : يبارز الله بها (١).
[ ٢٩٣٨٣ ] ١٧ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بعض أصحابنا ، عن عليّ بن اسماعيل ، عن بشير الدهّان ، عمّن ذكره ، عن ميثم رفعه ، قال : قال الله عزّ وجلّ : لا انيل رحمتي من يعرضني للايمان الكاذبة ، ولا اُدني منّي يوم القيامة من كان زانيا.
[ ٢٩٣٨٤ ] ١٨ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن الحفّار عن عفان (١) بن أحمد ، عن أبي قلابة ، عن وهب بن حريز (٢) ، وأبي زيد ، عن شعبة ، عن الاعمش ، عن أبي وائل (٣) ، عن النبى صلىاللهعليهوآله ، قال : من حلف على يمين كاذبا يقتطع بها مال أخيه ، لقي الله عزّ وجلّ وهوعليه غضبان ، فأنزل الله عزّ وجلّ تصديق ذلك في كتابه : ( الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ) (٤) قال : فبرز الاشعث بن قيس ، فقال : فيّ نزلت الاية ، خاصمت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقضى عليَّ باليمين.
__________________
(١) عقاب الاعمال : ٢٦١ | ١.
١٧ ـ عقاب الاعمال : ٢٦١ | ٢ ، واورده عن الفقيه في الحديث ١٤ من الباب ١ من ابواب النكاح المحرم.
١٨ ـ امالي الطوسي ١ : ٣٦٨.
(١) في المصدر : عثمان.
(٢) في المصدر : وهب بن جرير.
(٣) في المصدر زيادة : عن عبدالله.
(٤) آل عمران ٣ : ٧٧.