[ ٢٩٤٦٢ ] ٥ ـ وعن عبد الرحمن بن أبي عبدالله ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل حلف أن ينحر ولده ، قال : هذا من خطوات الشيطان ، وقال : كل يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان.
[ ٢٩٤٦٣ ] ٦ ـ وعن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قوله تعالى : ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) (١) قال : ان اهل الجاهلية كان من قولهم : كلاّ وأبيك ، وبلى وأبيك ، فامروا أن يقولوا : لا والله ، وبلى والله.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدل عليه (٣).
١٦ ـ باب ان اليمين لا تنعقد في غضب ، ولا جبر ،
ولا اكراه.
[ ٢٩٤٦٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام لا يمين في غضب ، ولا في قطيعة رحم ، ولا في جبر ولا في اكراه ، قال : قلت : أصلحك الله ، فما
____________
٥ ـ تفسير العياشي ١ : ٧٣ | ١٤٩ و ١٥٠.
٦ ـ تفسير العياشي ١ : ٩٨ | ٢٧٢.
(١) البقرة ٢ : ٢٠٠.
(٢) تقدم في الحديث ٧ من الباب ١٨ من ابواب مقدمات الطلاق ، وفي الحديث ٣ من الباب ١٤ من هذه الابواب.
(٣) ياتي في الباب ٣٠ و ٣١ من هذه الابواب ، وفي الباب ٣٤ من ابواب كيفية الحكم.
الباب ١٦
فيه ٦ احاديث
١ ـ الكافي ٧ : ٤٤٢ | ١٦ ، والتهذيب ٨ : ٢٨٦ | ١٠٥٣ ، واورد صدره في الحديث ١١ من الباب ١١ من هذه الابواب.