سمعت عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام يقول : حلفت بالعتق ، ( الا احلف ) (١) بالعتق الا اعتقت رقبة ، واعتقت بعدها جميع ما املك ان كان أرى انّي خير من هذا ـ وأومىء إلى عبد أسود من غلمانه ـ بقرابتي من رسول الله صلىاللهعليهوآله الا ان يكون لي عمل صالح فاكون افضل به منه.
أقول : هذا محمول على التقية ؛ لما مر (٢) ، او على استحباب الوفاء به وتقدم ما يدل على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدل عليه (٤).
١٥ ـ باب ان اليمين لا تنعقد بغير الله.
[ ٢٩٤٥٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : سألته عن امرأة جعلت مالها هديا لبيت الله ان اعارت متاعها لفلانة ، فاعار بعض أهلها بغير امرها؟ فقال : ليس عليها هدي انما الهدي ما جعل لله هديا للكعبة ، فذلك الذي يوفى به اذا جعل لله ، وما كان من اشباه هذا فليس بشيء ، ولا هدي لا يذكر فيه الله عزّ وجلّ.
وسئل عن الرجل يقول : عليّ الف بدنة وهو محرم بألف حجة؟
__________________
(١) في نسخة : ولا احلف ( هامش المخطوط ).
(٢) مر في هذا الباب.
(٣) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٤٥ من ابواب ما يكتسب به ، وفي الحديث ٣ و ٧ من الباب ١٨ من ابواب مقدمات الطلاق ، وفي الحديث ٤ و ٧ من الباب ٦ من ابواب الظهار.
(٤) ياتي في الحديث ٤ و ٥ من الباب ١٥ من هذه الابواب وفي الباب ١٧ من ابواب النذر والعهد.
الباب ١٥
فيه ٦ احاديث
١ ـ الكافي ٧ : ٤٤١ | ١٢ ، نوادر احمد بن محمد بن عيسى : ٣٩ | ٥٦ و ٥٧.