٦ ـ باب كراهة إيجاب الشيء على النفس دائما بنذر
وشبهه ، واستحباب اجتلاب الخير واستدفاع الشر بالنذر
غير الدائم ، وان من جعل على نفسه شيئا من غير إيجاب
لم يلزمه ، وله تركه
[ ٢٩٦١٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إنّ جعلت على نفسي شكرا لله ركعتين ، اصليهما في السفر والحضر ، أفاصليهما في السفر بالنهار؟ فقال : نعم ، ثم قال : إني لأكره الإيجاب أن يوجب الرجل على نفسه ، قلت : إنّي لم اجعلهما لله عليّ ، إنما جعلت ذلك على نفسي اصليهما شكرا لله ، ولم اوجبهما على نفسي ، أفأدعهما إذا شئت؟ قال : نعم.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (١).
[ ٢٩٦١٤ ] ٢ ـ وعن عدة من اصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن اسباط ، عن الحسن بن عليّ الجرجاني ، عمن حدثه ، عن احدهما عليهماالسلام ، قال : لا توجب على نفسك الحقوق ، واصبر على النوائب. الحديث.
[ ٢٩٦١٥ ] ٣ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن
__________________
الباب ٦
فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٧ : ٤٥٥ | ٥.
(١) التهذيب ٨ : ٣٠٣ | ١١٢٨.
٢ ـ الكافي ٤ : ٣٣ | ٣ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ١٠ من أبواب فعل المعروف ، وفي الحديث ٧ من الباب ٧ من أبواب الضمان.
٣ ـ التهذيب ٧ : ٢٣٥ | ١٠٢٧ ، وأورده بتمامه في الحديث ٥ من الباب ١٠ من أبواب فعل المعروف ، وأورده مرسلا في الحديث ٨ من الباب ٧ من أبواب الضمان.