كان في مرض فالعتق أفضل له ؛ لانه يعتق الله عزّ وجلّ بكل عضو منه عضوا من النار ، وان كان في حال حضور الموت فيتركه مملوكا أفضل له من عتقه.
أقول : وتقدم ما يدل على الحكم الثاني عموما (١).
٣٣ ـ باب تأكد استحباب عتق المملوك المؤمن بعد سبع
سنين ، وكراهة استخدامه بعدها وبعد العشرين أكد ، وان
من ضرب مملوكه استحب له عتقه
[ ٢٩١٠٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من اصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عدة من أصحابنا ، عن عليّ بن اسباط ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن بعض آل أعين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : من كان مؤمنا فقد عتق بعد سبع سنين ، أعتقه صاحبه أم لم يعتقه ، ولا يحل خدمة من كان مؤمنا بعد سبع سنين.
[ ٢٩١٠٣ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن عمر ، عن رجل ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : صحبة عشرين سنة قرابة.
ورواه الحميريٌّ في ( قرب الاسناد ) عن الحسين بن ظريف ، عن الحسين بن علوان مثله (١).
__________________
(١) تقدم في الباب ١ من هذه الابواب.
الباب ٣٣
فيه ٤ احاديث
١ ـ الكافي ٦ : ١٩٦ | ١٢ ، والتهذيب ٨ : ٢٣٠ | ٨٣١.
٢ ـ الكافي ٦ : ١٩٩ | ٥.
(١) قرب الاسناد : ٢٤.