الثاني : «حديث صحيح ، أخرجه محمد». يعني الامام البخاري (١).
انظر الأحاديث : (٤١ ، ١١٣ ، ١٧١).
الثالث : «هذا حديث صحيح» ، يقوله في الأحاديث التي يرويها بسنده عن البخاري ، وهذا بإسناده عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهي في «صحيحه».
انظر الأحاديث : (١٢ ، ٢٣ ، ٣٤ ، ٤٤ ، ٥٧ ، ٨٦ ، ٩٤ ، ١٠٨ ، ١١٦ ، ١٢٥ ، ١٤١ ، ١٥٨ ، ٢٠٣ ، ٢٣٠).
الرابع : «هذا حديث صحيح ، أخرجه مسلم».
وهذا النوع كثير جدا عنده فانظر الأحاديث : (٢ ، ٤ ، ٨ ، ١٦ ، ١٧ ، ٢٤ ، ٣٦ ، ٤٧ ، ٥٠ ، ٥٣ ، ٥٦ ، ٥٩ ، ٦٢ ، ٦٤ ، ٦٧ ، ٧٤ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٥ ، ٩١ ، ٩٣ ، ١٠١ ، ١٠٩ ، ١٢٣ ، ١٢٧ ، ١٣٩ ، ١٤٨ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٧ ، ١٩١ ، ٢٠١ ، ٢٠٥ ، ٢١١ ، ٢١٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٢ ، ٢٣٦ ، ٢٣٨).
الخامس : ورأيته مرة قال : «هذا حديث حسن ، أخرجه مسلم» ، فلم يصححه! راجع رقم (١٠٧).
وظني أن عنده أمثلة أخرى من كل نوع من هذه الأنواع الخمسة ولا سيما الرابع منها ، ولكني لا أطول الآن بقية الأجزاء ، وفيما ذكرنا كفاية لمن أراد الله له الهداية.
وبهذا البيان يتبين للقارىء الكريم بوضوح تام بطلان ما رماني به المتعصب الجائر في قوله السابق :
«فجاء بشيء لم يسبقه إليه المتقدمون ولا المتأخرون»!
وإن أراد به ما سبق أن نقلته عنه ما لم أقل فيه «صحيح» مما أخرجه الشيخان
__________________
(١) ومثله قول الامام الذهبي في حديث : «كان الله على العرش .. «حديث صحيح ، قد خرجه البخاري في مواضع» ... انظر كتابي «مختصر العلو» (ص ٩٨ / ٤٠) وتعليقي عليه في هذا الموضع رقم (٢٩). ونحو ذلك قال في حديث «أين الله؟» كما سيأتي (ص ٢٨٧) ، فهلا اقتنع أبو غدة أم (إنها ...).