يقول «عسق» «عدد سنى القائم وقاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر» فخضرة السماء من ذلك الجبل. وعلم على عليهالسلام كله في عسق بل عجبوا يعنى قريشا ان جاءهم منذر منهم يعنى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ) علينا بعيد قال : نزلت في أبى بن خلف ، قال أبى جهل : تعال الى أعجبك من محمد ثم أخذ عظما ففته ثم قال يا محمد تزعم أن هذا يحيى؟ فقال الله (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ) يعنى مختلف
٦ ـ في أصول الكافي باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال: يا بنى الكفر على أربع دعائم الفسق والغلو والشك والشبهة ، الى قوله : والغلو على أربع شعب ، على التعمق بالرأى والتنازع فيه ، والزيغ والشقاق ، فمن تعمق لم ينسب الى الحق ، ولم يزدد إلا غرقا في الغمرات ، ولم تحبس عنه فتنة إلا غشيته أخرى ، وانخرق ذنبه فهو يهوى (فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ).
قال عز من قائل : (وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) الى قوله تعالى : (رِزْقاً لِلْعِبادِ).
٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم باسناده الى أبى بكر الحضرمي عن أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : كانت السماء خضراء على لون الماء الأخضر وكانت الأرض غبراء على لون الماء العذب ، وكانتا مرتوقتين ليس لهما أبواب ، ولم يكن للأرض أبواب ، وهو النبت ولم تمطر السماء عليها فتنبت ، ففتق السماء بالمطر ، وفتق الأرض بالنبات ، وذلك قوله : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) الاية.
٨ ـ في روضة الكافي باسناده الى محمد بن عطية عن أبى جعفر عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : كانت السماء رتقا لا تنزل المطر ، وكانت الأرض رتقا لا تنبت الحب ، فلما خلق الله تبارك وتعالى الخلق وبث فيها من كل دابة فشق السماء بالمطر ، والأرض بنبات الجب.
٩ ـ في الكافي باسناده الى محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : في قوله تعالى : (وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً) قال ليس : من