إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة على من الثواب والزلفى والكرامة قال : (يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) اى من شيعة على عليهالسلام ، وذلك قول الله عزوجل (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً).
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : من قرء والنازعات لم يمت الا ريانا ولم يبعثه الله الا ريانا.
٢ ـ في مجمع البيان وقال ابو عبد الله عليهالسلام من قرءها لم يمت الا ريان ، ولم يبعثه الله الا ريان ، ولم يدخل الجنة الا ريان.
٣ ـ ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرء سورة والنازعات لم يكن حبسه وحسابه يوم القيامة الا كقدر صلوة مكتوبة حتى يدخل الجنة.
٤ ـ والنازعات غرقا اختلف في معناه على وجوه : أحدها انه يعنى الملائكة الذين ينزعون أرواح الكفار عن أبدانهم بالشدة كما يغرق النازع بالقوس فيبلغ بها غاية المد وروى ذلك عن على عليهالسلام.
٥ ـ وقيل هو الموت ينزع النفوس وروى ذلك عن الصادق عليهالسلام.
٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) قال نزع الروح والناشطات نشطا قال : الكفار ينشطون في الدنيا.
٧ ـ في مجمع البيان (وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) في معناه أقوال وثانيها انها الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الجلد والأظفار حتى تخرجها من أجوافهم بالكرب والغم عن علىعليهالسلاميقال : نشط الجلد نشطا : نزعها.
٨ ـ والسابحات سبحا فيه أقوال : أحدها الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلا رفيقا ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشيء في الماء يرمى به عن على عليهالسلام.