الله نبيه على ما فعلوه من التمويه حتى استخرج ، وكان ذلك دلالة على صدقهصلىاللهعليهوآله وكيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم ، ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلوا كثيرا من المؤمنين مع شدة عداوتهم له.
٢٠ ـ وفيه وقيل : ان سجين جب في جهنم مفتوح ، والفلق جب في جهنم مغطى رواه أبو هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله.
٢١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم عن الامام الحسن بن على بن أبي طالب عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس. فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة ويزلف المتقين ، وتصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة وفيه الفلق والسجين.
٢٢ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى حنان بن سدير قال : حدثني رجل من أصحاب أبى عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : أن أشد الناس عذابا يوم القيامة سبعة نفر : أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه ، ونمرود الذي حاج إبراهيم عليهالسلام في ربه واثنان من بنى إسرائيل هودا قومهما ونصراهما ، وفرعون الذي قال : (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى) ، واثنان من هذه الامة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار.
٢٣ ـ في كتاب معاني الاخبار ابى (ره) قال : حدثنا محمد بن القاسم عن محمد بن على الكوفي عن عثمان بن عيسى عن معاوية بن وهب قال : كنا عند أبى عبد الله عليهالسلام فقرأ رجل : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) فقال الرجل : وما الفلق؟ قال : صدع في النار فيه سبعون الف دار ، في كل دار سبعون الف بيت ، في كل بيت سبعون الف اسود ، في جوف كل اسود ، سبعون الف جزء من سم ، لا بد لأهل النار ان يمروا عليها.
٢٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى عبد الله عليهالسلام بن سلام مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : أخبرني أيعذب الله عزوجل خلقا بلا حجة؟ فقال : معاذ الله ، قلت : فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال : الله تبارك و