١٧ ـ ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار والرزاز عن أيوب بن نوح عن صفوان عن اسحق بن عمار قال : سئلت أبا إبراهيم عليهالسلام عن الرجل يظاهر من جاريته؟ فقال عليهالسلام : الحرة والامة في ذا سواء.
١٨ ـ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً) قال عليهالسلام : من مرض أو عطاش ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : صيام كفارة اليمين في الظهار شهرين متتابعين ، والتتابع ان يصوم شهرا أو يصوم من الشهر الاخر أياما أو شيئا منه ، فان عرض له شيء يفطر فيه أو ظهر ثم قضى ما بقي عليه ، وان صام شهرا ثم عرض له شيء فأفطر قبل ان يصوم من الاخر شيئا فلم يتابع أعاد الصوم كله.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه للظهار احكام وتفاصيل كثيرة مذكورة في محالها فمن أرادها وقف عليها هناك.
٢٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه وقوله : (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ) وقوله : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ) وقوله (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ) فانما أراد بذلك استيلاء امنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه ؛ وان فعلهم فعله.
٢١ ـ في كتاب الاهليلجة المنقول عن الصادق وانما سمى سميعا لأنه (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا) يسمع دبيب النمل على الصفا وخفقان الطير في الهوا لا يخفى عليه خافية ولا شيء مما أدركه الأسماع والأبصار ، وما لا تدركه الأسماع والأبصار ، ما حل من ذلك وما دق وما صغر وما كبر.
٢٢ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى عمر بن أذينة عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول