٣٧ ـ على بن محمد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي عن على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) قال : ان أرايتم ان أصبح إمامكم غائبا فيمن يأتيكم بإمام مثله.
٣٨ ـ حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن أحمد عن القاسم بن العلاء قال: حدثنا اسمعيل بن على الفزاري عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب قال : سئل الرضا عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) فقال عليهالسلام : ماءكم أبوابكم الائمة والائمة أبواب الله (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) اى يأتيكم بعلم الامام.
٣٩ ـ في عيون الاخبار من الاخبار المنثورة باسناده الى الحسن بن محبوب عن أبى الحسن الرضا عليهالسلام قال : لا بد من فتنة صماء صيلم (١) تسقط فيها كل بطانة ووليجة (٢) وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكى عليه أهل السماء وأهل الأرض وكل حرى وحران (٣) وكل حزين لهفان ، ثم قال : بابى وأمي سمى شبيهي وشبيه موسى بن عمران عليهالسلام ، عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس ، كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المتين ، كأنى بهم آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب ، يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على الكافرين.
٤٠ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة حدثنا أبى رحمهالله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب البجلي وأبى قتادة عن محمد بن حفص عن على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام قال : قلت له : ما تأويل قول الله عزوجل : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ
__________________
(١) الصماء : الداهية الشديدة والصيلم : الأمر الشديد.
(٢) بطانة الرجل ووليجته خاصته.
(٣) اى امرأة حزينة ورجل : حزين.