العسر يسرا وان مع الصبر النصر وان الفرج مع الكرب و (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً).
١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال : (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) قال : ما كنت فيه من العسر أتاك اليسر (فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) قال : إذا فرغت من حجة الوداع فانصب أمير المؤمنين على بن أبي طالب.
١٥ ـ حدثنا محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : «فاذا فرغت من نبوتك فانصب عليا (وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ) في ذلك».
١٦ ـ في أصول الكافي محمد بن الحسين وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبى الديلم عن أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام حاكيا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله فاحتج عليهم حين اعلم بموته ونعمت اليه نفسه فقال الله جل ذكره : (فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ) يقول : (فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) علمك وأعلن وصيك ، فأعلمهم فضله علانية ، فقال عليهالسلام : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثلاث مرات ، ثم قال : لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار ، يعرض بمن رجع يجبن أصحابه ويجبنونه.
وقال صلىاللهعليهوآله : على سيد المؤمنين وقال : على عمود الدين وقال : هذا هو الذي يضرب الناس بالسيف على الحق بعدي. وقال : الحق مع على أينما مال.
وقال : انى تارك فيكم أمرين ان أخذتم بهما لن تضلوا كتاب الله عزوجل وأهل بيتي عترتي ايها الناس اسمعوا وقد بلغت انكم ستردون على الحوض ، فأسألكم عما فعلتم في الثقلين ، والثقلان كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم انهم أعلم منكم.
١٧ ـ في مجمع البيان (فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ) معناه