١٥ ـ في مجمع البيان قرء أهل المدينة وابن عامر «فلا يخاف» بالفاء وكذلك هو في مصاحف أهل المدينة والشام وروى ذلك عن أبى عبد الله عليهالسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من أكثر قراءة «والشمس والليل» الحديث وقد تقدم في سورة الشمس.
٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأها أعطاه الله حتى يرضى وعافاه من العسر ويسر له اليسر.
٣ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حماد عن محمد ابن مسلم قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : قول الله عزوجل : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) و (النَّجْمِ إِذا هَوى) وما أشبه ذلك قال : ان لله عزوجل أن يقسم من خلقه بما شاء ، وليس لخلقه أن يقسموا الا به.
٤ ـ في من لا يحضره الفقيه وروى على بن مهزيار قال : قلت لأبي جعفر الثاني قوله عزوجل : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) وقوله عزوجل : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) وما أشبه هذا فقال : ان لله عزوجل ان يقسم من خلقه بما شاء ، وليس لخلقه أن يقسموا الا به.
٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا احمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا ـ جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) قال : الليل في هذا الموضع الثاني غشي أمير المؤمنين عليهالسلام في دولته التي جرت له عليهالسلام ، وأمير المؤمنين عليهالسلام يصبر في دولتهم حتى تنقضي ، قال : (وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) قال : النهار هو القائم منا أهل البيت إذا قام غلب دولة الباطل ، والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس وخاطب نبيه ونحن ، فليس يعلمه غيرنا.