الامام ، قلت : (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ) قال : وأقيموا الامام بالعدل قلت : ولا تخسروا الميزان قال : لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه وقوله : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) قال : للناس (فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) قال : يكبر ثمر النخل في القمع (١) ثم يطلع منه ، قوله : والحب ذوالعصف والريحان قال : الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التين ، والريحان ما يؤكل منه.
١٠ ـ في كتاب الخصال عن على عليهالسلام قال : خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون : أبو ذر وسلمان والمقداد وعمار وحذيفة وعبد الله بن مسعود ، قال على عليهالسلام : وانا امامهم وهم الذين شهدوا الصلوة على فاطمة عليهاالسلام.
١١ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن صالح بن ابى حماد وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد الى أمير المؤمنين عليهالسلام انه قد غم أهله واحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين : على بعاصم بن زياد فجيء به فلما رآه عبس في وجهه فقال له : أما استحييت من أهلك؟ اما رحمت ولدك؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها أنت أهون على الله من ذلك ، أو ليس الله يقول : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) الحديث وستقف على تتمة هذا الحديث عند قوله عزوجل : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) الاية إنشاء الله تعالى.
١٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : وقوله (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) قال : في الظاهر مخاطبة الجن والانس ، وفي الباطن فلان وفلان.
حدثنا احمد بن على قال : حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله :
__________________
(١) القمع : ما التزق بأسفل التمرة والبسرة ونحوهما.