رؤسهم في السماء العليا ودون العرش سبعون حجابا من نور.
٣٢ ـ في محاسن البرقي عن ابى عبد الله عليهالسلام ان حملة العرش لما ذهبوا ينهضون بالعرش لم يستقلوه فألهمهم الله لا حول ولا قوة الا بالله فنهضوا به.
٣٣ ـ في كتاب التوحيد عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل فيه وقد ذكر عظمة العرش ما تحمله الا ملاك الا بقول لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله.
٣٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم واما قوله : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ) فانه قال الصادق عليهالسلام كل امة يحاسبها امام زمانها ويعرف الائمة أوليائهم وأعداهم بسيماهم وهو قوله (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ) وهم الائمة (يَعْرِفُونَ «كُلًّا بِسِيماهُمْ) فيعطوا أوليائهم كتابهم بيمينهم ، فيمروا الى الجنة بلا حساب ، ويعطوا أعداءهم كتابهم بشمالهم فيمروا الى النار بلا حساب ؛ فاذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإخوانهم (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ).
٣٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : واما قوله : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها) يعنى يتيقنوا انهم داخلوها وكذلك قوله : (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) واما قوله للمنافقين (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) فهو ظن شك وليس ظن يقين.
٣٦ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليهالسلام يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات واما قوله : (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) وقوله : (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) وقوله للمنافقين : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) فان قوله : (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) يقول. انى ظننت انى ابعث فأجاب وقوله للمنافقين : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) فهذا الظن ظن شك ، وليس الظن ظن يقين ، والظن ظنان ظن شك وظن يقين ، فما كان من امر معاد من الظن فهو ظن يقين ، وما كان من امر الدنيا فهو ظن شك فافهم ما فسرت لك.
٣٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) اى مرضية فوضع الفاعل مكان المفعول.