الحسين ويقال : اى من ولدته بنفسها ، وهو المروي عن على بن موسى عليهالسلام والاولى كل مؤمن منهم.
٤٩ ـ وفيه قال النبي صلىاللهعليهوآله : ان فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال بإسناد ، عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : من قرء (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) في المكتوبة قبل ان ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي امانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة.
٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرء سورة تبارك فكأنما أحيى ليلة القدر.
٣ ـ وعن ابن عباس قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : وددت ان تبارك الملك في قلب كل مؤمن.
وروى ابن ابى الزبير عن جابر وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لا ينام حتى يقرء «الم تنزيل» و (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).
٤ ـ وعن ابى هريرة ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ان سورة [من كتاب الله] ما هي الا ثلثون آية شفعت لرجل فأخرجته يوم القيامة من النار وأدخلته الجنة ، وهي سورة تبارك.
٥ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى جميعا عن ابن محبوب عن جميل عن سدير عن ابى جعفر عليهالسلام قال : سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قرأها في ليلة فقد أكثروا طاب ولم يكتب [بها] من الغافلين ، وانى لأركع بها بعد عشاء الاخرة وانا جالس ، وان والدي عليهالسلام كان يقرءها في يومه وليلته ، ومن قرأها