عيسى عليهالسلام (١) كان عيسى عليهالسلام مصليا مستغفرا له ما دام في الدنيا وهو يوم القيامة رفيقه.
٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ) مخاطبة لأصحاب رسول اللهصلىاللهعليهوآله الذين وعدوه ان ينصروه ولا يخالفوا امره ولا ينقضون عهده في أمير المؤمنين عليهالسلام ، فعلم الله انهم لا يفون بما يقولون ، فقال : (لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ) الاية وقد سماهم الله مؤمنين بإقرارهم وان لم يصدقوا.
٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : عدة المؤمن أخاه نذر لا كفارة له ، فمن أخلف فبخلف الله بدأ ولمقته تعرض وذلك قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ).
٥ ـ في نهج البلاغة والخلف يوجب المقت عند الله والناس ، قال الله سبحانه : (كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ).
٦ ـ وفيه قال عليهالسلام : كان لي فيما مضى أخ الى أن قال عليهالسلام : وكان يفعل ما يقول ولا يقول ما لا يفعل.
٧ ـ في الكافي في حديث مالك بن أعين قال : حرض أمير المؤمنين عليهالسلام الناس بصفين فقال : ان الله عزوجل دلكم الى ان قال عليهالسلام : وقال جل جلاله : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ) فسووا صفوفكم كالبنيان المرصوص ، فقدموا الدارع وأخروا الحاسر وعضوا على النواجذ فانه أنبأ للسيوف على الهام ، والتووا على أطراف الرماح فانه أمور للاسنة ، وغضوا الأبصار فانه اربط للجأش وأسكن للقلوب وأميتوا الأصوات فانه أطرد للفشل وأولى بالوقار ولا تميلوا براياتكم ولا تزيلوها ولا تجعلوها الا مع شجعانكم ، فان المانع للذمار
__________________
(١) تسمى سورة الصف بسورة عيسى (عليه السلام) وسورة الحواريين أيضا.