أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا أدري قال الله عزوجل (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ليس فيها ليلة القدر.
٩٠ ـ في الكافي احمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن اسحق بن عمار عن المسمعي انه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يوصى ولده إذا دخل شهر رمضان فاجهدوا أنفسكم فان فيه تقسم الأرزاق وتكتب الآجال ، وفيه يكتب وفد الله الذين يفدون اليه. وفيه ليلة ، العمل فيها خير من العمل في الف شهر.
٩١ ـ وباسناده الى أبى الورد عن أبى جعفر عليهالسلام قال : خطب رسول اللهصلىاللهعليهوآله الناس في آخر جمعة من شعبان ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ايها الناس قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر ، وهو شهر رمضان ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٢ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن غير واحد عن ابى عبد الله عليهالسلام قالوا : قال له بعض أصحابنا ـ قال : ولا أعلمه الا سعيد السمان ـ كيف تكون (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)؟ قال : العمل فيها خير من العمل في الف شهر ليس فيها ليلة القدر.
٩٣ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن الفضل وزرارة ومحمد بن مسلم عن حمران عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قلت له : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) اى شيء عنى بذلك؟ فقال : العمل الصالح فيها من الصلوة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في الف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ولو لا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا ولكن الله يضاعف لهم الحسنات. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) قال : رأى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كأن قرودا تصعد منبره فغمه ذلك ، فأنزل الله سورة القدر (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) تملكه بنو امية ليس فيها ليلة القدر.