السخا وحسن الخلق.
٢٤ ـ في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن عثمان بن حماد عن عمرو بن ثابت عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : اغسلوا أيديكم في إناء واحد تحسن أخلاقكم.
٢٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) يقول : على دين عظيم.
٢٦ ـ في كتاب الخصال عن موسى بن إبراهيم عن أبيه باسناده رفعه الى رسول الله صلىاللهعليهوآله ان أم سلمة قالت له : بابى أنت وأمي المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة. لأيهما تكون؟ فقال : يا أم سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله ، يا أم سلمة ان حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والاخرة.
٢٧ ـ في عيون الاخبار في باب آخر فيما جاء عن الرضا عليهالسلام من أخبار هذه المجموعة وباسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق.
٢٨ ـ في مجمع البيان وروى عنه صلىاللهعليهوآله قال : انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
٢٩ ـ وقال : أدبنى ربي فأحسن تأديبى.
٣٠ ـ في محاسن البرقي عنه عن أبيه عمن حدثه عن جابر قال : قال ابو جعفر عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من مؤمن خلص ودى الى قلبه الا وقد خلص ود على الى قلبه ، كذب يا على من زعم انه يحبني ويبغضك ، قال : فقال رجلان من المنافقين : لقد فتن رسول الله صلىاللهعليهوآله بهذا الغلام فانزل الله تبارك وتعالى : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) فأنزلت فيهما الى آخر الاية.
٣١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) هكذا نزلت في بنى امية بأيكم اى حبتر وزفر وعلى عليهالسلام.
وقال الصادق عليهالسلام : لقى عمر أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : يا على بلغني انك تتأول هذه الاية في وفي صاحبي : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) قال أمير المؤمنين