أسماء آبائهم ، قال : فبعث الى : ابعث الى بالمصحف.
٥ ـ في تفسير العياشي عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال : مما قال هارون لأبي الحسن موسى عليهالسلام حين أدخل عليه : ما هذه الدار ودار من هي؟ قال : لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة ، قال : فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟ قال : أخذت منه عامرة ولا يأخذها الا معمورة ، فقال : اين شيعتك فقرأ ابو الحسن عليهالسلام : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) قال : فنحن كفار؟ قال : لا ولكن كما قال : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ) فغضب عند ذلك وغلظ عليه.
٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) يعنى قريشا (وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ) قال : هم في كفرهم (حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ).
٧ ـ وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : البينة محمد صلىاللهعليهوآله.
٨ ـ في مجمع البيان (حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) اللفظ لفظ الاستقبال ومعناه المضي وقوله : «البينة» يريد محمدا صلىاللهعليهوآله عن ابن عباس ومقاتل وقوله : رسول من الله بيان للبينة وتفسيرها ، اى رسول من حبل الله يتلو عليهم صحفا مطهرة يعنى مطهرة في السماء ولا يمسها الا الملائكة المطهرون من الأنجاس عن الحسن والجبائي وهو محمد صلىاللهعليهوآله أتاهم بالقرآن ودعاهم الى التوحيد والايمان فيها اى في تلك الصحف كتب قيمة اى مستقيمة عادلة غير ذات عوج تبين الحق من الباطل وقيل مطهرة عن الباطل والكذب والزور يريد القرآن عن قتادة ويعنى بالصحف ما تضمنه الصحف من المكتوب فيها ويدل على ذلك ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن كتاب ، وقيل معناه رسول من الملائكة يتلو صحفا من اللوح المحفوظ عن ابى مسلم.
٩ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم في قوله : (وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) قال : لما جاء رسول الله صلىاللهعليهوآله بالقرآن خالفوه وتفرقوا بعده قوله : حنفاء قال : طاهرين قال : قوله : ذلك