٨ ـ عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن محمد بن على عن رجل عن سلمة بياع القلانس قال : كنت عند أبى جعفر عليهالسلام إذ دخل عليه ابو عبد الله عليهالسلام فقال ابو جعفر عليهالسلام : يا بنى ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه اصابه شيء فرجع فقال : انه هكذا فقلنا : جعلنا فداك ما لقميصه؟ فقال : كان قميصه طويلا فأمرته ان يقصره ان الله عزوجل يقول : «فثيابك فطهر».
٩ ـ في مجمع البيان وروى ابو بصير عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنينعليهالسلام غسل الثياب يذهب الهم والحزن ، وهو طهور الصلوة ، وتشمير الثياب طهورها ، وقد قال الله سبحانه (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) اى فشمر.
١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) قال : التطهير هنا تشميرها ، ويقال : شيعتنا يطهرون ، قوله : والرجز فاهجر الرجز الخبيث قوله : ولا تمنن تستكثر وفي رواية ابى الجارود يقول : لا تعط تلتمس أكثر منها.
١١ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اعطى لسانا ذاكرا فقد اعطى خير الدنيا والاخرة ، وقال في قوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) قال : تستكثر ما عملت من خير الله ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٢ ـ في نهج البلاغة وإياك والمن على رعيتك بإحسانك ، أو التزيد فيما كان من فعلك ، فان المن يبطل الإحسان ، والتزيد يذهب بنور الحق.
١٣ ـ في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة قدسسره وأخبرنى جماعة عن ابى المفضل عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تفسير جابر ، فقال : لا تحدث به السفل فيذيعوه أما تقرء كتاب الله (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) ان منا إماما مستترا فاذا أراد إظهار امره ، نكت في قلبه نكتة فيظهر فقام بأمر الله.
١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا أبو العباس قال : حدثنا يحيى بن زكريا