بن ابى طالب عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عليهمالسلام عن اللوح عن القلم قال : يقول الله عزوجل : ولاية على بن أبى طالب حصني فمن دخل حصني امن من ناري.
٣٥ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب العقد ، كتب ملك الروم الى عبد الملك : أكلت لحم الجمل الذي هرب عليه أبوك من المدينة لأغزونك بجنود مأة ألف ، ومأة ألف ومأة ألف ، فكتب عبد الملك الى الحجاج ان يبعث الى زين العابدين عليهالسلام ويتوعده ويكتب اليه ما يقول ففعل فقال على بن الحسين : ان لله لوحا محفوظا يلحظه في كل يوم ثلاثمأة لحظة ليس منها لحظة واحدة الا يحيى فيها ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء ، وانى لأرجو أن يكفيك منها لحظة واحدة ، فكتب بها الحجاج الى عبد الملك فكتب عبد الملك بذلك الى ملك الروم ، فلما قرأه قال : ما خرج هذا الا من كلام النبوة.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كانت له عند الله يوم القيامة جاها ومنزلة ، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنة.
٢ ـ في مجمع البيان عن ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله من قرأها أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات.
٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم : والسماء والطارق قال : الطارق النجم الثاقب وهو نجم العذاب ، ونجم القيامة وهو زحل في أعلى المنزل حدثنا جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن أبيه عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام في قوله: (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) قال : السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين ، والطارق الذي يطرق الائمة من عند الله مما يحدث بالليل والنهار ،