من المحال ان يهلك الله كل شيء ويبقى الوجه هو أجل وأعظم من ذلك وانما يهلك من ليس منه ، الا ترى انه قال (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) ففصل بين خلقه ووجهه،
٢٧ ـ في مصباح شيخ الطائفة قدسسره في دعاء إدريس النبي عليهالسلام : يا بديع البدائع ومعيدها بعد فنائها بقدرته.
٢٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) قال : يحيى ويميت ويرزق ويزيد وينقص.
٢٩ ـ في أصول الكافي خطبة مروية عن أمير المؤمنين عليهالسلام وفيها : الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه ، لأنه كل يوم هو في شأن من احداث بديع لم يكن.
٣٠ ـ في مجمع البيان وعن أبى الدرداء عن النبي صلىاللهعليهوآله في قوله : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) قال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ، ويرفع قوما ويضع آخرين.
٣١ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب وقال المسيب بن نجية الفزاري وسليمان بن صرد الخزاعي للحسن بن على عليهماالسلام : ما ينقضي تعجبنا منك ، بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز؟ فقال الحسن عليهالسلام : قد كان ذلك فما ترى الآن؟ قال : والله ارى أن ترجع لأنه نقض. فقال : يا مسيب ان الغدر لا خير فيه ولو أردت لما فعلت ، فقال حجر بن عدى : أما والله لوددت انك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم ، فانا رجعنا راغبين بما كرهنا ، ورجعوا مسرورين بما أحبوا ، فلما خلا به الحسن عليهالسلام قال : يا حجر قد سمعت كلامك في مجلس معاوية وليس كل إنسان يحب ما تحب ولا رأيه كرأيك ، وانى لم أفعل ما فعلت الا إبقاء عليكم ، والله تعالى (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
٣٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : سنفرغ لكم ايها الثقلان قال : نحن وكتاب الله والدليل على ذلك قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
٣٣ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله باسناده الى الامام محمد بن على الباقرعليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها يقول