٣٢ ـ في كتاب الخصال عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليهالسلام قال : الغسل في سبعة عشر موطنا ليلة سبع وعشرة من شهر رمضان الى قوله : وليلة ثلاث وعشرين يرجى فيها ليلة القدر.
٣٣ ـ وعن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن ليلة القدر؟ قال : التمسها ليلة احدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من رمضان.
٣٤ ـ عن جابر بن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآله انه ذكر شهر رمضان فقال رجل : فيه ليلة القدر يا رسول الله؟ قال : نعم والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٥ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى نصر عن حماد عن الحلبي قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة ثم يتحول عنه ان شاء الى غيره ، وذلك ان ليلة القدر تكون فيها في عامة ذلك ما شاء الله أن يكون.
٣٦ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن ابى عبد الله ومحمد ابن الحسن عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن العباس بن الجريش عن ابى جعفر الثانيعليهالسلام ان أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لابن العباس ان ليلة القدر في كل سنة ، وانه ينزل في تلك الليلة امر السنة ، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال ابن عباس : من هم؟ قال : انا واحد عشر من صلبي.
٣٧ ـ وعن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال لي ابى عليهالسلام : قلت لابن عباس : أنشدك هل في حكم الله جل ذكره اختلاف؟ قال : فقال : لا فقلت : ما ترى في رجل ضرب رجلا أصابعه بالسيف حتى سقطت ، ثم ذهب وأتى رجل آخر فأطار كفه فأتى به إليك وأنت قاض كيف أنت صانع؟ قال : أقول لهذا القاطع : أعطه دية كفه. وأقول لهذا المقطوع : صالحه على ما شئت وابعث به الى ذوي عدل ، قلت : جاء الاختلاف في حكم الله عز ذكره ونقضت القول الاول ، ابى الله عز ذكره ان يحدث في خلفه شيئا من الحدود وليس تفسيره في الأرض ، اقطع قاطع الكف أصلا ثم أعطه دية الأصابع هذا حكم الله ليلة ينزل فيها امره ان جحدتها بعد ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأدخلك الله النار كما أعمى بصرك يوم جحدتها على بن أبي طالب ، قال : فلذلك عمى