خمسمائة درهم ، وكتبت من البصرة على يدي على بن مهزيار الى ابى الحسن صلوات الله عليه ، انى كنت سألت أباك عن كذا وشكوت كذا وانى قد نلت الذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف اصنع في قراءة «انا أنزلناه» أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم اقرء معها غيرها؟ أم لها حد أعمل به؟ فوقع عليهالسلام وقرأت التوقيع : لا تدع من القرآن قصيره وطويله ويجزيك من قراءة «انا أنزلناه» يومك وليلتك مأة مرة.
٢٧ ـ على بن محمد رفعه قال : الختم على طين قبر الحسين عليهالسلام ان يقرأ عليه (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
٢٨ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عمر الشامي عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) فغرة الشهور شهر الله عز ذكره ، وهو شهر رمضان وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن.
٢٩ ـ وباسناده الى المسمعي انه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يوصى ولده : إذا دخل شهر رمضان فاجهدوا أنفسكم فان فيه تقسم الأرزاق وتكتب الآجال ، وفيه يكتب وفد الله الذين يفدون اليه ، وفيه ليلة ، العمل فيها خير من العمل في الف شهر.
٣٠ ـ وباسناده الى ابى الورد عن ابى جعفر عليهالسلام قال : خطب رسول اللهصلىاللهعليهوآله في آخر جمعة من شعبان فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ايها الناس انه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان الحديث.
٣١ ـ وباسناده الى عبد الله بن عبد الله عن رجل عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لما حضر شهر رمضان وذلك في ثلاث بقين من شعبان قال لبلال : ناد في الناس ، فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ايها الناس ان هذا الشهر قد خصكم الله به وحضركم وهو سيد الشهور ليلة فيه خير من الف شهر الحديث.