واد باليمن ، أرسل الله عزوجل عليهم سيلا فغرقهم ولا رأوا في ذلك الوادي ماءا قبل ذلك ، فلذلك سمى حضر موت حين ماتوا فيه.
١٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (أَلَمْ تَرَ) الم تعلم يا محمد (كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) قال : نزلت في الحبشة حين جاؤا بالفيل ليهدموا به الكعبة ، فلما أدنوه من باب المسجد قال له عبد المطلب : تدري اين يؤم بك؟ قال : برأسه لا ، قال : أتوا بك لنهدم كعبة الله أتفعل ذلك؟ فقال برأسه : لا فجهدت به الحبشة ليدخل المسجد فامتنع فحملوا عليه بالسيوف وقطعوه «فأرسل الله (عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ) قال : بعضها على اثر بعض (تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) قال : كان مع كل طير ثلثة أحجار ، حجر في منقاره وحجران في مخاليبه ، وكانت ترفرف على رؤسهم وترمى في دماغهم فيدخل الحجر في دماغهم ويخرج من ادبارهم وتنقض أبدانهم فكانوا كما قال الله (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) قال : العصف التين والمأكول هو الذي يبقى من فضله.
قال الصادق عليهالسلام : وأهل الجدري من ذلك الذي أصابهم في زمانهم جدري.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال من أكثر قراءة لإيلاف قريش بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
٢ ـ في مجمع البيان وفي حديث أبى من قرأها اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها.
٣ ـ وروى العياشي باسناده عن المفضل بن صالح عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة الا الضحى والم نشرح ، والم تر كيف ولإيلاف قريش.
٤ ـ وعن ابن العباس عن أحدهما عليهماالسلام قال : «الم تر كيف فعل ربك ، ولإيلاف»