قال : ايها الناس ان الذنوب ثلاثة الى أن قال عليهالسلام : واما الذنب الثالث فذنب ستره الله على خلقه ورزقه التوبة منه ، فأصبح خائفا من ذنبه راجيا لربه ، فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمة ونخاف عليه العذاب.
٣٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) فمن كان له نور يومئذ نجا وكل مؤمن له نور.
٣٥ ـ وباسناده الى صالح بن سهل عن أبى عبد الله عليهالسلام في قوله : (نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) قال : أئمة المؤمنين (نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) حتى ينزلوا منازلهم.
٣٦ ـ في مجمع البيان وقال أبو عبد الله عليهالسلام يسعى أئمة المؤمنين يوم القيامة بين أيديهم وبايمانهم حتى ينزلوهم منازلهم في الجنة.
٣٧ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ) وروى عن أبى عبد الله عليهالسلام أنه قرأ «جاهد الكفار بالمنافقين» قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يقاتل منافقا قط انما كان يتألفهم.
٣٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قال على بن إبراهيم في قوله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً) فقال : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) امرأة نوح وامرأة نوح (وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما) قال : والله ما عنى بقوله : فخانتا هما الا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق البصرة ، وكان طلحة (١) يحبها ، فلما أرادت ان تخرج الى البصرة قال لها طلحة : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من طلحة.
٣٩ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن رجل عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليهالسلام : قد كان رسول الله صلىاللهعليهوآله تزوج وقد كان من امر امرأة نوح وامرأة لوط ما كان ، انهما قد كانتا
__________________
(١) وفي المصدر «وكان فلان يحبها ... اه» وكذا فيما يأتى «فلان» مكان «طلحة».