٢٣ ـ في روضة الكافي أحمد بن محمد عن على بن الحسن التيمي عن محمد بن عبد الله عن زرارة عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول لرجل من الشيعة : أنتم أهل الرضا عن الله جل ذكره برضاه عنكم والملئكة إخوانكم في الخير فاذا اجتهدتم ادعوا ، وإذا غفلتم اجهدوا ، وأنتم خير البرية ، دياركم لكم جنة وقبوركم لكم جنة. للجنة خلقتم وفي الجنة نعيمكم ، والى الجنة تصيرون ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : لا تملوا من قراءة (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) فان من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبدا ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فاذا مات أمر به الى الجنة ، فيقول الله عزوجل : عبدي أبحتك جنتي فاسكن منها حيث شئت وهويت ، لا ممنوعا ولا مدفوعا.
٢ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأها فكأنما قرأ البقرة وأعطى من الأجر كمن قرأ ربع القرآن.
٣ ـ وعن أنس بن مالك قال : سأل النبي صلىاللهعليهوآله رجلا من أصحابه فقال : يا فلان هل تزوجت؟ قال : لا وليس عندي ما أتزوج به. قال : أليس معك (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)؟ قال : بلى ، قال : ربع القرآن ، قال : أليس معك (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ)؟ قال : بلى قال: ربع القرآن ، قال : أليس معك إذا زلزلت؟ قال : بلى قال : ربع القرآن ثم قال: تزوج تزوج تزوج.
٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن أبيه عمن ذكره عن أبى عبد الله عليهالسلام انه قال : لا تملوا من قراءة (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها) فانه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها